ليته يعلم

ليته يعلم

ليته يعلم حبي له .. ليته يعلم في الليالي التي أبقى فيها مستيقظة وانأ انتظر منه كلمة واحدة .. ليته يعلم كم مرة بكيت لكثرة اشتياقي له.. ويا ليت يعلم كيف إني امضي الوقت في النظر إلى صورته.. ورؤية احاديثا السابقة .. فانا اتامل أحاديثنا وكيف أبقى متسألة كيف لا يفهم إن كل كلمة أقولها لها معنى واحد هو إني احبك وكيف لا يفهم إن خوفي عليه وكثرة سؤالي عنه ليس له معنى سوى إني بحاجة إليك في حياتي .. بحاجة إليك لتبقى فيها وليس كنزيل مؤقت .. فأنا في كل مرة نتكلم فيها أقول سوف يفهم وسوف يتكلم ليقول إنا احبك.. وفي كل مرة أعطيك فرصة أخرى .. ولكن عليك إن تنتبه لان لصبري حدود وإذا نفذ سوف ترى تصرفات لم تعتد عليها...سوف ترى البنت التي ضحكاتها لا تفارقها وكلامها لا ينقطع صامتة .. نعم صامتة .. لان كثرة الكلام أتعبتني.. فأن كثرة انشغالك عني يجعلني كالشمعة المحترقة تذوب شيئا فشيئا..فمشاعري اتجاهك تزداد يوما بعد يوم ولكن حزني أيضا يزداد معها.. فسوف يأتي اليوم الذي تبحث في من حولك ولن تجدني رغم بأنني من اقرب الناس إليك.. لن تجدني يعني لن تجد البنت التي اعتدت إن تسال عنك البنت التي اعتدت إن تحادثك وتستمتع بالحديث معها وضحكاتكم سويا لم تتوقف أبدا..ولكن إنا رغم هذه المشاعر الحزينة يبقى في قلبي اتجاهك أجمل المشاعر التي شعرت بها يوما.. فأنا لم أقولها يوما لرجل لا في قلبي ولا علنا لأحد سواك.. إنا احبك