منتديات اجمل جميلات الكون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ... دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
فاهلا وسهلا بك ببيتك الثاني منتديات اجمل جميلات الكون
المدير العام
وليد الاصيل
منتديات اجمل جميلات الكون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====================
عزيزي : أنت مسجل كزائر .
إذا كان لديك حساب أضغط ... دخول
. وإذا أردت إنشاء حساب جديد أضغط ... تسجيل
فاهلا وسهلا بك ببيتك الثاني منتديات اجمل جميلات الكون
المدير العام
وليد الاصيل
منتديات اجمل جميلات الكون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اجمل جميلات الكون // منتدى علمي ثقافي ديني يهتم بامور المجتمع والانترنيت والكومبيوتر والطفل والامراة والطب والادب والشعر والفن وكافة امور الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<div style="background-color: #fffcfc;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

 رفقاً بالقوارير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شاطئ الاحزان
عضو جديد
عضو جديد
شاطئ الاحزان


الجنس : ذكر
الثور عدد المشاركات : 28
تاريخ الميلاد : 24/04/1983
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

رفقاً بالقوارير Empty
مُساهمةموضوع: رفقاً بالقوارير   رفقاً بالقوارير I_icon_minitimeالأحد 13 مارس 2011 - 1:04

[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





رفقاً بالقوارير













قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( رفقاً بالقوارير ) ، وما أجمله من وصف ، كان أميـّـاً عليه السلام ، لا يقرأ ولا يكتب ، ولكن التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده لهذا الوصف.





فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة ، وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ (التحطم) ، وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً ، وبعضها الآخر تتحطم بصمت وهذا مؤلم ، ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له ، كما هي حال الإناث ، ولكن هناكـ فرق.





فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام ، فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة ، أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها ، وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها ، وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. بوركتن ما أروعهن





فأرجوكم رفقاً بالقوارير







لم لا نكون خزائن أسرارهن ؟ لم لا نكون وسائد لهن ؟ لم لا نكون لهن الدعم المعنوي بالكلمة والابتسامة ؟ لم لا نكون لنسائنا المبكى الذي يلجأن إليه وقت الشدة ؟





ولكننا بكل أسف أصبحنا دون أن نعي ، أو بسبق الإصرار ، أعداء لهن كأننا بيتنا الأمر بليل.





فالمتجول في المنتديات قاطبة لابد وأن يمر عليه من المواضيع ما يثير العجب في نفسه من نظرتنا لنسائنا ، فجل الأسئلة التي تتردد عن الفتاة والانترنت تتمحور حول :





هل فتاة النت سيئة !!؟؟

هل ترضى لأختك دخول النت !!؟؟

هل تقبل الزواج من فتاة تعرفت عليها بالنت !!؟؟





وغيرها الكثير من الأسئلة ولكن هذا ما يحضرني الآن ، لكن أين نحن من توجيه مثل هذا القول بصيغة يكون المعني فيها الشاب !!؟؟





لما لا نسألهن مثلاً هل ترضين أن تتزوجي من شباب النت !!

لما لا نسألهن مثلاً هل شاب النت سيء !!





وهنا يبدأ الصراخ والاعتراض بالقول من الشباب

نحن رجال وهن نساء !! طيب وما الفرق !!







الإجابة تأتي أسرع من البرق



هن ناقصات عقل ودين !! سبحان الله لم يعي من يقول هذه المقولة المعنى المراد إيصاله من خلالها ، ناقصات عقل لأنهن يفكرن بعاطفة ويكون تفكيرهن بقلوبهن قبل عقولهن ، لا لشيء آخر ، وناقصات دين لأنهن تمر عليهن أيام لا يستطعن فيها تأدية أمور دينهن لا لشيء آخر.





لا أقول ليفعلن ما يردن بلا رقيب أو حسيب ، بل أقول حاسبوهن ، ولكن عندما يتجاوزن الخطوط الحمراء ، الخطوط التي حددت بشريعة السماء ، الخطوط التي حددت بالعادات والتقاليد ، الخطوط التي يأتي منها الضرر والضرار. إذا وجدت تجاوزات لهذه الخطوط حاسبوهن ، وإن لم توجد فأرجوكم رفقاً بالقوارير.









همسة



لكي أنتـي يا من وصفتي بالقارورة ، انظري بعين قلبك إلى هذا المشهد ، تخيلي وردة بين عشرات الورود تتمايل بدلال بسبة نسمة هواء ، تفتن الناظر بعبيرها وشذاها وسحرها الأخاذ ، فاندفعت نحوها ببطء يد تداعبها وتتلمس أوراقها ، وسط دهشة الأشواك التي نذرت نفسها لحمايتها محيطة ً بها ، قبل دهشة الورود الأخرى.





اطمأنت الوردة ، وقطفتها اليد الغريبة برضاها ، تخيلت الوردة أن هذا الغريب صاحب اليد جاء لمنحها الحرية المزعومة ، غير منتبهة لمصيرها الذي صار بين يديه ، نعمت الوردة بسعادة مؤقتة وحرية وهمية زائفة ، بعيدا عن أشواكها.





وما هي إلا ساعات قليلة ، حتى بدأت علامات الذبول تهجم على الوردة ، لتنذرها بالموت القريب الأكيد.





عبثا استنجدت الوردة بذلك الغريب ، الذي أطلق ضحكته وهو يرى وردته تحتضـر ، لم يكترث بل نظر إليها كأنه يقول ساخراً : كثرة الشم قد أضاعت شذاكِ ، وسرعان ما رمى بتلك الوردة في الطريق ، وداس عليها بقدمه ، ومضى في الطريق يبحث عن وردة أخرى يسلبها حياتها.





هل تخيلتِ هذا الموقف !! إذاً توقفي لتسمعي مني ، واعتبريني ولو مؤقتا أخا لكي ، كوني أنتي الوردة ، ولكن حاذري أن يكون لكي نفس المصير السابق ، كوني أنتي الوردة ولكن حاذري أن تكوني الوردة الواقعة ، كوني وردة صامدة شامخة كأنها تتطلع إلى وصول السماء ، حتى لا ينتهي بكِ الحال بأن تداسي بالأقدام وتتلطخي بالأوحال ، واعلمي أن الأشواك التي تحيط بكِ من عادات وتقاليد ، هي الحامي لكِ ، فيا قوارير أرجوكن رفقاً بأنفسكن.







واختمه بموقف قصير يعبر بحق عن روعة قوله صلى الله عليه وسلم: ( رفقا ً بالقوارير ).







دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه.





ثلاث أشياء فقط ، ( قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه ) ،، ( ولم يقل قبلي رأسي )





هي فاطمة رضي الله عنها ، وهو محمد عليه الصلاة والسلام ، فعل ذلك وهو سيد المرسلين ، وخير من وطأت قدماه الأرض ، فأين نحن منه !! وأين نحن من عطفه ولينه ؟؟





فأرجوكم رفقا ً بالقوارير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليد الاصيل
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
وليد الاصيل


رفقاً بالقوارير S8
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 24583
العمل : موظف
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

رفقاً بالقوارير Empty
مُساهمةموضوع: رد: رفقاً بالقوارير   رفقاً بالقوارير I_icon_minitimeالأحد 13 مارس 2011 - 2:23

اقتباس :

لا أقول ليفعلن ما يردن بلا رقيب أو حسيب ، بل أقول حاسبوهن ، ولكن
عندما يتجاوزن الخطوط الحمراء ، الخطوط التي حددت بشريعة السماء ، الخطوط
التي حددت بالعادات والتقاليد ، الخطوط التي يأتي منها الضرر والضرار. إذا
وجدت تجاوزات لهذه الخطوط حاسبوهن ، وإن لم توجد فأرجوكم رفقاً بالقوارير.

رفقاً بالقوارير 135446
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayfalbtar.yoo7.com
 
رفقاً بالقوارير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رفقاً بقلبي أيتها الاقدار...فإن قلبي ضعيف لا يتحمل الاخطار ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اجمل جميلات الكون  :: المنتديات الادبيــة :: القسم الادبي والفلسفة العامة-
انتقل الى: