الأزمة المالية العالمية أثرت على عدد من المشاريع الفريدة التي سبق وأعلن عنها في إمارة دبي.. هذه المشاريع التي روج لها أصحابها كأساطير كان من المفترض أن تتحق في الإمارة الخليجية الغنية لم تنفذ وقد تحولت أغلبها إلى سراب بعد سنوات من الترقب. وتعود ملكية أغلب هذه المشاريع إلى القطاع الخاص الذي يواجه حاليا تداعيات الأزمة المالية العالمية بتسريح الموظفين وتوقيف أو تاجيل تنفيذ المشاريع ، حيث تشير احصائيات غير رسمية أن نصف مشاريع الإمارة أوقفت أو تم تأجيلها.
ومن أبرز المشاريع التي أثارت ضجيجا عندما كانت الإمارة في ذروة نشاطها العقاري مشروع فندق "هايدروبوليس" الذي أعلن عنه كأول فندق تحت الماء في العالم. وكان متوقعا افتتاحه على الشريط الساحلي لمنطقة الجميرا حسب الصحافة المحلية في نهاية عام 2007، وحسب المهندس الذي صممه جوشيم هاوسر كانت تكاليفه تبلغ 300 مليون دولارويتكون من ثلاثة مرافق رئيسة، صالة برية مخصصة لاستقبال الضيوف، والمبنى الرئيسي للفندق، ونفق لربط صالة الاستقبال بالفندق عبر قطار لتوصيل النزلاء، و 220 جناحاً غائصاً تحت الماء.
ومن المشاريع الخيالية الأخرى المدينة الطائرة (Bubble City) وروجت لها أكثر من مجلة وصحيفة محلية قائلة إنها مدينة ستبنى على ارتفاع 200 متر في الهواء محمولة بوسادات عملاقة معبأة بغاز الهيليوم ومولدات ضخمة مضادة للجاذبية لتظهر المدينة وكأنها فقاعة هوائية في الجو. ويحيط بالمدينة الفقاعية قبة زجاجية مع بعض الفايبر لتحتوي المطاعم والمتاحف والطرق والمنتزهات وقاعات الاجتماعات والمؤتمرات. واوضحت أن تكلفة المشروع التقديرية ستبلغ 30 مليار دولار.
|
"هايدروبوليس " أول فندق تحت الماء في العالم |