ايّ جريمة ارتكبت عندما اسرت قلبي سيطرت على كياني, تحكّمت بعواطفي ومشاعري؟
وايّ قوة تلك التي جعلتني اسيرة عينيك, سجينة قلبك, اميرة ايامك, قمرا في لياليك.؟؟
ايّ جنة هي دنياي بوجودك وايّ جحيم ساعيش بغيابك؟؟
احببتك فاحببت عمري وذاتي لاجلك...
احببتك فاختصرت الرجال بشخصك ....
احببتك ومن يمنعني؟؟
تعال وضمّني الى صدرك فكم احتاج الى دفئ ذراعيك..!!
تعال وامسك بيدي فامامنا طريق طويلة على درب الجلجلة...!
تعال واجلس الى جانبي فانّي اطمئن بوجودك..
تعال و طبّب جراحي وكن البلسم لالامي فمن غيرك يستطيع؟؟؟
تعال فانا من دونك وطن بلا شعب, ارض قاحلة, صحراء موحشة, جثة تتنفس..بحر جاف.....
تعال فكم هي قبيحة الايام و ما انت فيها...تعال فكم اشتاق لرؤية تلك الابتسامة ترتسم على شفتيك...
تعال فثوان وانت بعيد تمّر سنين عليّ!
يا ايّها الحبّ. ......يا اله العشّاق ...احمه و احم حبي له فيظلّ خالدا ابدا...افشل كل المؤامرات التي تحاك لنا...وكن لنا الملجأ الامين في ساعات الضيق والحزن...
يا حبيبي ويا حياتي ...يا عمري ويا غرامي...اعتذر من قلبك اذا ما صدر عني ايّة هفوة عن قصد او عن غير قصد....فانّ حبي لك يفوق كلّ التصورات...
وثقتي بك تؤكد الانتصار على كلّ التحديات....
امّا و ها قد شارفت على الانتهاء كون الكلمات ما عادت ملبية لكل ما اشعر به وخوفا من الوقوع في الخيال والتذلّف قررت ختام رسالتي بامنية:
وجدت فيك ما فقدته في نفسي انت هو ذلك الفارس الذي حلمت به وانا طفلة,
انت ومن غيرك اتمناه ليكمل الطريق الى جانبي....
فربّ امنية تصير حقيقة في احد الايام...........:)