فوائد الفجل الطبية فوائد الفجل العجيبة جدا
مضغ الفجل البلدي يقي من مرض الإسقربوط فيحفظ اللثة قوية ويحمي الأسنان من التلف.
و لقد وجد الباحثون أن للفجل تأثيراً قوياً على التهاب وتقيح اللثة وقدأوصوا باستخدام حزمة من الفجل يومياً موزعاً على ثلاث وجبات وذلك بغسلحزمة الفجل جيداً وتنظيفه ثم يؤكل ثلث الحزمة مع كل وجبة غذائية مع ضرورةمضغ الفجل جيداً والسبب يعود إلى ان الفجل البلدي يحتوي على كمية منفيتامين ج الذي يلعب دوراً في الوقاية من مرض الاسقربوط والذي يحفظ اللثةقوية، كما انه يحفظ الأسنان نفسها من التلف. يقول دكتور ريتشارد دي فشرطبيب الأسنان من أنانديل بفرجينيا ورئيس الأكاديمية الدولية لطب الفم وعلمالسموم "لقد تبين أن تناول فيتامين ج بجرعات عالية له نفس الفاعلية فيالسيطرة على التهاب اللثة مثل استعمال الفرشاة والخيط وليس معنى هذا الانستعمل الفرشاة والخيط، إلا ان فيتامين ج يجعل اللثة اقل عرضة للنزف ويعززعملية الالتئام"، كما يشير دكتور فيشر إلى انه يعمل على تقوية نسيج اللثةمما يجعله أقل تأثيراً بالبكتيريا وغيرها من المهيجات، ويوصي بأن يتناولالشخص ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً لا سيما الغنيةبفيتامين ج مثل الفجل والبروكلي والفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمونواليوسفي وكذلك الفلفل الأحمر والفراولة والطماطم على ان تؤكل طازجة.
العفص والخل
العفص هو ثمار الأثل أو الثمار المرضية لنبات الصفصاف وهو عبارة عن مادةعفصية يستخدم على نطاق واسع في دبغ الجلود ومقبض وموقف للنزيف ويستعملمزيج من العفص والخل لعلاج التهاب اللثة ووقف نزيفها حيث يغلى على النارما مقداره ملء ملعقة كبيرة من مسحوق العفص مع ملء كوب من الماء لمدة نصفساعة فقط ثم يصفى ويضاف إليه من الخل ويحفظ لكي يستخدم مضمضمة حيث يقومعلى تسكين آلام التهابات اللثة وهذه الطريقة معروفة كثيراً في بلاد الشاموفي جمهورية مصر العربية.
المرمية Sage
وهناك مثل اوروبي يردد حول المرمية والذي يقول "لِمَ يموت المرء وفيحديقته تنبت المرمية" والمرمية تحتوي على زيت طيار ومواد تربينية وفلافونيدات وحمض العفص وأحماض فينولية ومواد مولدة للاستروجين وهي تستخدم علىنطاق واسع كقابضة ومطهرة وعطريه وطاردة للريح ومقوية ومخفضة للتعرق وهيتستخدم لعلاج التهاب اللثة حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من المرمية وتغمر فيملء كوب ماء مغلي ثم تغطى وتترك لمدة 15دقيقة ثم تصفى بعد ذلك ويغسل بهالفم عدة مرات في اليوم يكون آخرها عند اللجوء إلى النوم مساءً.