والد طفلة اردنية افترسها ذئب يروي تفاصيل مأساوية عن الحادث

كشف والد طفلة افترسها ذئب في غور الصافي بمحافظة الكرك فجر اليوم الخميس عن تفاصيل مأساوية لحادثة وفاة ابنته "غصون" البالغة من العمر 3 أعوام .

وقال سلامة العصيات لـ"خبرني " انه وبعد "حادثة افتراس ضبع لرضيعة قبل أسابيع , أخذت احتياطات لازمة لحماية أطفالي من الحيوانات المفترسة" .

وأضاف الأب الذي اختلطت كلماته بالبكاء " من اجل ذلك أصبحت زوجتي وأطفالي ينامون في سيارة (البكب - اب) التي امتلكها بعد أن حصتنها بشبك حماية إضافة إلى أنني قمت بوضع أغنامي أمام بيت الشعر , ليفترسها أي حيوان مفترس يقترب من المنطقة ".

وتابع " ليلة الحادث خرجت ابنتي غصون من السيارة بعد أن أضناها الحر الشديد وقررت النوم بجواري , وبالتحديد عند الساعة الثالثة فجرا سمعت صراخا وإذ بالذئب الذي تجاهل أغنامي يحمل طفلتي ويجري بها بسرعة , وقمت باللحاق به ونتيجة صراخي اجتمع عدد من سكان المنطقة وبدأنا اللحاق به واستطعنا تخليصها من أنيابه على بعد عشرات الأمتار من بيتي وتم نقلها إلى المركز الصحي الذي أفاد بوفاتها نتيجه الاختناق وتهتك في عظام الرقبة ".

ويكشف حديث الأب عصيات لخبرني عن واقع مأساوي يعيشه أبناء المنطقة التي تهاجمها حيوانات مفترسة كل ليلة , في ظل غياب تام للحكومة عن هذا الواقع الذي يدفع بوالد بان يضع أطفاله في سيارة ليناموا "هانئين" كي لا يحصل لهم مكروه .

محمد السعيديين شاهد العيان واحد أبناء المنطقة قال انه وبعد الحادثة الأولى لالتهام ضبع لرضيعة قبل أسابيع , تطوع عدد من الشبان وأنا منهم لحماية الأهالي ليلا من الهجمات .

وأضاف " لحظة الهجوم سمعنا صراخ والد الطفلة الذي يبعد بيته عن منطقة تواجدنا عشرات الأمتار , ولمحنا الذئب وهو يجري بالطفلة وأصبحنا نجري خلفه لتخليصها من أنيابه متسلحين بعصي , وبعد أن نجحنا في الوصول إليها كان الأوان قد فات , وهرب الذئب إلى مكان مجهول.

واستغرب السعيديين تجاهل الحكومة لنداءات الأهالي" بضرورة منحهم أسلحة لحمايتهم من الحيوانات المفترسة خصوصا وان اغلبها أطلقه العدو الإسرائيلي نحو الأراضي الأردنية

لاحولة ولاقوة الا بالله

قصة ماساوية

وكيف منهم ماعدهم سلاح او حتى كلاب حراسة

الذئب يخاف من صوت وريحة الكلاب يهرب مئات الامتار منه يخاف ان يعضه ويجرحه

شي غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بتتتتتتتتتااااااااااااار

تشكر للمرور العطر

» صوره نادره الامير ه ديانافي الحادث
» مقتل والد بسبب إصراره على مشاهدة المونديال!!!
» الأمل مثل المطر يروي ضمى القلب الحزين