:*:*:*:*:*:*:*:*:*:*
دائما حينما يسالك الاخرون من افضل انسان لديك.؟ ستجول
بفكرك ثم تعود للجواب الذي يطمئن له قلبكـ..
انها الام..
بصراحه لايلام العقل ولا الفكر..فالجنة كما جاء في الحديث النبوي
تحت اقدآآآم الامهآآت
قرات ذات مرة مقالا رائعا للكاتبة-املي نصر الله-في مجلة سيدتي
تقول:"في اثر رحيل والدتي كتبت كلمة تحت عنوان "الملاك"
ومن بعض ماقلت فيها.."من سنين وانا ارسم وجهك..فوق الغيوم العابرة,
واترنم باسمك في ابسر وفي العلن..واناديك ويرتفع ذلك الجدار الكثيف بيننا
بينما تحلق بعيدا..روحك الطاهرة..محمولة فوق جناحي ملاك..
والان اعترف باني لم اسمع يوما الى الاحتفاء بك..
في يوم تعارف الناس على تكريسه لاسمك..
فانا اعتبر كل يوم..هو يومك..وكنت ولا ازال ..ارى الامومة متعة لا تضحية .
الامـ هي القوة..
هي العطاء ..
هي الحب والحنان..
انها الجندية المجهولة في بعض الاوقات والاحوال..
تبقى العين الساهرة على الدار وسكانها..
هي العين..الدائمة السهـر..
والضمير الذي يسابق "تكات" الساعة
والحنان الغامر الساحات والكيان..
أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك،
قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك )
وسلام الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر لأمة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
أليس حقً علينا بعد ذلك أن نسأل ما شأن الأم؟؟!!
أليس حق علينا أن نسأل ماسر ذلك الاهتمام؟؟!!
إن شأن الأم لا يمكن استيعابه حتى نعرف حقيقة المنظومة التكوينية المتكاملة
للإنسان قال تعالى (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً)
وكون أنها أصل في هذا التكوين فهذا يظهر وبجلاء علوا مكانتهــآآآ وعظم شأنهاآآآآ وحجمهاآآآ الفعلي في المنظومة التكوينية.
شكرا!