1- سرطان البروستاتا
يعد السرطان الاكثر شيوعا في اوساط الذكور. والاكثر تعرضا لخطرالاصابة به من تفوق اعمارهم الخامسة والاربعين، ويعتقد العلماء ان هنالك ارتباطا جينيا في نسبة 10 في المائة من هذه الحالات.
وتقول الممرضة جورجيا ديبيل من جمعية سرطان البروستاتا الخيرية في بريطانيا «انه حال بلوغ معظم الرجال سن الثمانين تظهر لديهم خلايا سرطان البروستاتا، ولكن هذه قد لا تكون كافية بالضرورة لإحداث متاعب بالنسبة إليهم. لكن من المهم للغاية العمل على تشخيص تلك الاعراض في وقت مبكر.
التعرف عليه
يماثل حجم غدة البروستاتا التي تساعد في انتاج السائل المنوي حجم حبة الجوز وهي تقع تحت المثانة. والاعراض الرئيسية لسرطان البروستاتا ان الشخص يشعر بالحاجة إلى التبول كثيرا بما في ذلك اثناء الليل. كما قد يجد صعوبة في البول او يصبح التبول اكثر ألما، وقد يظهر لديه احيانا بعض الدم في البول، ويجد صعوبة في الانتصاب.
واذا كانت هذه الاعراض تنطبق عليك راجع الطبيب، ولكن يجب الا تفزع، فمشكلات التبول تصيب الذكور عند تقدمهم في السن ولا تكون دائما مؤشرا على الاصابة بالسرطان.
وتقول جورجيا ديبيل «قد تحدث بعض المشكلات نتيجة الالتهابات، وتضخم البروستاتا وهي حالة لا علاقة لها بالسرطان».
إيقافه والسيطرة عليه
يستطيع الطبيب ان يجري فحصا للدم يمكن عن طريقه قياس بروتين غدة البروستاتا، كما ان اخذ عينة لاجراء فحوص عليها يمكن ان يؤكد تشخيص الطبيب.
وقد يتطلب العلاج اجراء عملية جراحية لازالة البروستاتا، وعلاج كيماوي او يمكن ان يتم العلاج عن طريق العقاقير لتخفيض انتاج هرمون التستوسترون الذي يغذي السرطان.
الوقاية من الخطر
يعد النظام الغذائي واسلوب الحياة الصحي امرين مهمين في هذا الصدد. وتقول الممرضة ديبيل «ان النظام الغذائي الصحي يعد مهما، وذلك حتى بالنسبة للذكور ممن هم في العشرينات او الثلاثينات من العمر. ويجب على محبي اللحوم توخي الحذر، فالنباتيون تقل لديهم فرصة الاصابة بنسبة ثلاثين في المائة مقارنة بمن يحبون تناول اللحوم ومن بين الاغذية المفيدة جوز البرازيل الذي يوفر السيلينيوم والطماطم، خاصة الطماطم المعلبة والكاتشب لتوفير الليكوبين. وقد اظهرت البحوث التي اجريت ان هذين الغذاءين يقللان من فرص الاصابة بمرض سرطان البروستاتا.
كما ان التعرض لأشعة الشمس لمدة عشرين ساعة او اكثر في الاسبوع يمكن ان يقلل من الخطر بنسبة تصل الى خمسين في المائة، ويعود ذلك الى زيادة مستوى فيتامين دي. وقد توصل الباحثون في الولايات المتحدة الى ان ممارسة التمارين الرياضية النشطة بصورة منتظمة تقلل من خطر تطور المرض وبلوغه مرحلة اليأس بحوالي سبعين في المائة