القاهرة - د ب أ
تبرأ المطرب اللبناني فضل شاكر من تهمة طلبه للمال؛ مقابل المشاركة في أوبريت غنائي سوري عن أحداث غزة ، مؤكدا أنه لم يسمع عن الأوبريت من الأساس.
وقال شاكر-في بيان وزعه مكتبه الإعلامي- إنه يرفض أن يتم الزجّ باسمه في موضوعات ليس له علاقة بها، خاصة الموضوعات الوطنية التي لا يقبل المزايدة فيها أو عليها.
وأوضح أن ما جاء في برنامج "للنشر" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة في تلفزيون "نيو تي في" على لسان الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف حول تنظيم مهرجان غنائي في سوريا تضامنا مع غزة، والحديث عن رفضه المشاركة في الأوبريت قبل الحصول على مقابل مالي "أمر لا صحة له على الإطلاق".
وكان الشاعر الفلسطينى قد قال خلال البرنامج إنه اتصل بكريم أبو ياغي مسؤول شركة روتانا ببيروت، وطلب مشاركة فضل إلا أن الأخير سأله إن كان هناك مقابل مادي، فأخبره الشاعر أن المشاركة مجانية؛ لأنه مهرجان وطني وهدفه إنساني، فقام كريم بغلق الخط، ولم يرد على اتصالاته المتكررة -بحسب قوله-.
وأضاف شاكر، فى بيانه، أنه في حال كون الأمر جرى على هذا النحو يكون أبو ياغي تصرف من تلقاء نفسه؛ لأن شاكر لا يعرف شيئا عن الأوبريت أو المهرجان، وكريم لم يخبره أو يراجعه؛ لأنه بالأساس ليس مدير أعماله ولا يمثله كي يتحدث نيابة عنه، وبالتالي لا علاقة لفضل شاكر بأن يكون قد طلب مالا.
وأوضح مكتب شاكر في البيان أنه كان من أوائل المطربين الذين أعلنوا موقفا واضحا تجاه أحداث غزة، حيث ألغى حفلين له ليلة رأس السنة في بيروت؛ احتراما لمعاناة الشعب الفلسطيني، كما قرر تأجيل تصوير أغنيته الأخيرة بعنوان "وافترقنا" لحين إعلان وقف إطلاق النار.
يُذكر أن فضل شاكر كان واحدا من الفنانين العرب الذين قرروا إلغاء إحيائهم حفلات رأس السنة الميلادية، تضامنًا مع ما تعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر بشعة في غزّة، واحترامًا لدماء الشهداء وآلام الجرحى والمصابين، جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقال شاكر-في بيان صحفي- إنه يتوجه لذوي الشهداء والضحايا بأحر التعازي، سائلاً الله عزّ وجل أن يلهمهم الصبر على هذه المحنة الرهيبة، وأن يزيح عن كاهل أبناء الشعب الفلسطيني الصامد هذه المأساة.