لك انتي حبيبتي

أسير
أسرتني اهاااتي في دجى الليل الطويل
وكبل معصمي قيدك ولو كان رقيق
يااا زمان القيد اخرج من حياتي
وتركني أتأمل في تلك الوجيه
علني أعثر على حبيبي
أو يرجع الصدى
من أعماق قلبي
ذلك الصوت مفقود وليس له دليل



صورة الورد أنتي ........
كم رسمت صورة الورد
وخمائل الياسمين
فتداخلت ألوان الطيف
بلون شفتيك
فأصبح الورد حزين
لم يعد ينظر إليه ذلك العاشق
وحول بنظره لتلك الشفاه
يسرق النظر لها
كم تمنى أن يقبلها
حتى لو كانت صورة وريشه ولون
وفناناً قديم



الشوق ...
لكِ أنتي يا سيدة الشوق الرفيع
ينثر النجم لحنه في الفضاء الفسيح
لا يسمعهُ إلا عاشق يحمل بردة الحب
على أكتافه
وطيور تغني اللحن الحزين
سيدة الشوق عودي
ورقصي هنا.....
وفراشات قلبي
تغني لك كل لحن يذيب الجليد
سيدة الشوق كفى بعداً
فأحضان حبيبك تشربت برد بعدك
وبرد الهجران قاسي لا يرحم
وأشوق فيك قتيل



شموخ القلب ...
كم أسرني شموخك الجذاب
فمعك قد تبدد الألم
وفرح أصبح بستان قلبي
ويقيني انك قد حفظة الهوى
وملكت الفؤاد
ياااشامخ القلب
صنت الحب والعهد بيننا
والليل يشهد عليك يااا تاج
الوفاء ..
كم بات قلبي يهذي بحبك
واليوم أصبح بين يديك أسير
لو يذهب العمر يبقى لك عهدي
وقلبي وحبي
وشموخك هو من أسرني