نيللي مقدسي: تعلمت من أخطائي.. ومستعدة للفوازير

دبي - mbc.net

قامت المطربة اللبنانية نيللي مقدسي بإعادة غناء أغنية "هاترضخ يا راسي" للفنانة اللبنانية سميرة توفيق، وفاء منها للفنانة الكبيرة، وكشفت عن رفضها الفن وخاصة فوازير رمضان التي عرضت عليها؛ لأنها "ليست مستعدة بعد للتمثيل"، مؤكدة أنها تعلمت من أخطائها السابقة، وأنها الآن مستعدة للتمثيل بكل فنونه.
وقالت نيللي مقدسي، في حوار خاص مع برنامج "mbc في أسبوع" في حلقته الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، "هذا وفاء مني للفنانة الكبيرة سميرة توفيق ووفاء أيضا للأغنية البدوية".
وعن سبب اختيار هذه الأغنية بالذات قالت الفنانة اللبنانية إن هذه الأغنية أثارات إعجابها بشدة، مشيرة إلى أن كثيرا من الفنانين الشباب يعيدون غناء أغان قديمة لنجوم كبار؛ مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية.
وسميرة توفيق مغنية لبنانية شهيرة لم تجد فرصتها الحقيقية في بلدها لبنان، في ظل وجود عمالقة كبار؛ مثل فيروز ونصري شمس الدين ووديع الصافي وصباح؛ فقررت الانتقال إلى الأردن، وهناك قدمت كثيرا من أغانيها في إذاعة عمّان، واشتهرت بغنائها باللهجة الأردنية؛ فقدم لها المؤلفون والملحنون الأردنيون عديدا من أغانيها التي ما زالت خالدة، ومنها ألحان وكلمات أغنية حسنك يا زين وأسمر خفيف الروح للفنان توفيق النمري، فكانت بداية شهرتها، وقدم لها عدد كبير من الشعراء والملحنين الأردنيين الآخرين، بالإضافة إلى السوريين واللبنانيين، الكلمات والألحان. قامت بأداء عدة مسلسلات وأفلام في سوريا ولبنان، ومثلت أمام كبار الفنانين.
وأكدت نيللي أنها رفضت التمثيل والمسرح وفوازير رمضان؛ لأنها كانت تعتبر نفسها غير مستعدة لهذه الخطوة، لأنها ترفض أن تخوض تجربة عمل لن يضيف لرصيدها، ولكنها قالت إنها الآن ترى نفسها مستعدة لأداء الفوازير والتمثيل والمسرح.
وأرجعت المطربة اللبنانية هذا التردد "إلى اقتحامها عالم احتراف الغناء فجأة دون خطوات تمهيدية، وهو ما جعلها تتأنى حتى تثبت أقدامها في عالم الغناء، وهذا ما جعلني أتعلم من أخطائي خلال مشواري الفني".
ونيللي حازت على كأس الكورس في برنامج "كأس النجوم"، عندما غنت للمطربة سميرة توفيق «بالله تصبو هالقهوة»، وغيرها، وأبدت يومها المطربة العريقة إعجابها بمقدسي.
ولا تشك مقدسي بقدرة والدها على العطاء والإحاطة البالغة التي يزودها بها، وقالت -في حوارات سابقة لها، مع صحف عربية- إنها تفتخر به وتعتبر نفسها محظوظة كونه هو الذي يدير أعمالها. وأكدت على أن القرار الأول والأخير في اختيار أغانيها يعود لها.
وعن أسلوبها الجديد في الرقص في كليباتها تقول -في حوار سابق لصحيفة الشرق الأوسط- "لا أدري إذا كنت فعلاً أمارس الرقص، فأنا أتفاعل مع لحن الأغنية ليس أكثر، وعلى طريقتي. صحيح أن هناك دائما من يعلمني كيفية نقل خطواتي؛ كالكوريغراف سامي الحاج، إلا أنني في النهاية أتحرك على مزاجي، وكما يقودني إحساسي".