يوما ما انجبت اما والدان وكان بينهما سنة في العمر وفرح الاب والام بهما
وسرعان ما كبر الوالدان والحقهما ابويهما بالمدرسة وكبر الاب وتوفي ......وحزنت علية الام والوالدان
ومرت الايام كبر الوالدان واصبحا رجلين يفتخر بهما ولكن حدث لاحدهما حيث انة كان عاصيا عصيانا شديد لربة فأي منكر يخطر علي بالك الا وارتكبة بدأ من عدم الصلاة وحتي اصغر معروف
علي نقيض اخية الذي كان ملتزما ومحافظا علي الصلاة في المساجد والزم نفسة بحلقة تحفيظ وفعلا التزم وحفظ لة ما تيسر من القرآن الكريم
واستمر الحال هكذا حتي توفت الام وصدم الفتيان ولكن داركتهما الايام والسنون واصبح الامر في طي النسيان وفعلا ذهب كل علي حالة واخذ الاخ الملتزم ينصح العاصي باستمرار ويخوفة من الموت والسؤال في القبر ويوم القيامة .......الخ
ولكن دون جدوي وكل يوم يزيد العاصي علي الاصرار بالذنب واخذتة العزة بالاثم والاخ المسكين ينصحة ويدعوة خوفا علية من النار ويزيد الاخ العاصي عنادا علي عناد
ويوما فكر الاخ المطيع وقال في نفسة لماذا اتعب واصلي وادعو واخي (مروق دماغة) ومش شايل هم دعني انزل لة افل شوية من العبادة
وكانت غرفتة في الاعلي وفي نفس الوقت فكر العاصي في نفسة قائلا :والله انا عايش في ضيق ونكد بينما اراي اخي كأنة مرتاح البال وكل يوم ينصحني بالاهتداء والعدول عن الاثم لابد انة يشعر براحة عند العبادة لماذا لااصعد لة علي اهتدي واجد عندة الدواء لعتلي
وصعد العاصي وهو ينوي التوبة وهنا شاء قدر الله ان يقبض ارواح الاخوين في نفس الوقت فما لبث احدهما ان رأي الاخر الا ولفظ انفاسة
فسبحان الله ان احدكم بيعمل بعمل اهل النار حتي يكتب من اهلها ثم لا يبقي بينهما وبينة ذراع فيسبق علية الاجل فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها
وصدق رسول الله حينما قال
(((انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوي فمن كانت هجرتة الي الله ورسولة فهجرتة الي الله ورسولة ومن كانت هجرتة الي دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرتة الي ما هاجر الية)))
وانت دائما قل ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك))