لاختلافات بين الرجل والمرأة تفوق العقل البشريأخر تحديث: الإثنين 03 أغسطس 2009 الساعة 12:17 مساءًلدى
النساء رغبات عديدة، تخص الحواس الخمس عندهن. كذلك عند النساء نقاط معينة
تخص حواسهن، يتفوقن فيها على الرجال، ومن ضمن هذه الحواس حاسة السمع.
وبحسب
مقال للدكتورة فوزية الدريع، (مجلة زهرة الخليج-العدد ١٥٨٤/ ١ أغسطس)، فإن
من الأمور الطريفة، أنه إضافة إلى تفوق المرأة في حاسة السمع على الرجل،
فإنها أيضاً، أقل منه إصابة بأمراض الأذن.
document.write('');
[img][/img] ومن وجوه تفوُّق
حاسة السمع لدى المرأة، أنها أكثر قدرة على سماع الأصوات ذات الترددات
العالية، كما أن المرأة أقدر من الرجل على سماع اللفظ الصحيح وإعادة نطقه.
في
مقابل تفوق أذن المرأة على أذن الرجل، فإن عين الرجل تتفوق على عين
المرأة. فالرجل يملك بصراً أكثر حدة وبعداً، كما أنه أقدر على تحديد
الأبعاد بواسطة عينيه، ولذا فهو أقدر على التعاطي في الأمور الهندسية.
وتقول
الدكتورة فوزية: عموماً، نحن هنا نتكلم عن اختلافات موجودة، والحقيقة أن
الاختلاف بقدر ما فيه من حكمة التفريق والتمييز بين الذكورة والأنوثة، فيه
أيضاً الكثير من حكمة تجاذب المختلفين. فالحياة في حاجة إلى المخلوقين
المختلفين.
الله سبحانه وتعالى خلق الفرق لأجل الاختلاف، والاختلاف
لأجل الانجذاب. فالفطرة تشعر بالملل من التشابه. والرجل والمرأة خلقهما
الله لينجذبا إلى بعضهما ويلتقيا، فتنشأ الحياة وتتكاثر وتتنوع على الكرة
الأرضية.
لكنَّ كثيرين يعتقدون أن أصل التنوع، هو لأجل الإخصاب بين
الرجل والمرأة. وأظن أن الأمر غير ذلك. إنه في رأيي أكبر من ذلك. إن
الاختلاف ليس مجرد اختلاف بيولوجي من أجل الإخصاب. إن الحكمة الإلهية، هي
في وجود اختلافات كثيرة بين الرجل والمرأة. ولذا نجد واحداً يصنع
العقلانية والثاني يصنع الروحانية. نجد واحداً يصنع الحب والثاني يصنع
الحرب. واحداً يدمع والثاني يصرخ.. إلخ.
نعم.. هناك لكل خلق حكمة ومسببات أعمق، بعضها نستطيع أن نجد له فلسفة، وبعضها لن نجد له تفسيراً في حدود العقل البشري.