معتصم القذافي
بعد أن اعتدى على زوجته عارضة الأزياء البريطانية السابقة آلين سكاف،وهشم أنفها.
نجل الزعيم الليبي المعروف بمشاكله المتكررة في أوروبا واعتداءاته المتكررة على مساعديه ومقربيه وأحيانا على رجال الشرطة، تسببت بعضها لليبيا بأزمات دبلوماسية مع دول أوروبية، والذي لا يعرف أحد ما هي وظيفته بالتحديد، نزل في جناح في فندق كلاريدج الفاخر في لندن ( الليلة الواحدة في الجناح قيمتها ثمانية الاف دولار)، برفقة زوجته البريطانية،قبل أن يعتدي عليها ليلا وي.ر أنفها.
وكان موظفو الفندق استدعوا الشرطة منتصف ليلة عيد الميلاد بعدما سمعوا صراخ امرأة في جناح نجل القذافي البالغ من العمر 33 عاماً، بيد أن حراس هنيبعل رفضوا السماح للشرطة البريطانية بدخول الجناح.
وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت ثلاثة من الحراس بتهمة عرقلة عمل أفرادها، ونجح نجل القذافي في مغادرة جناحه بعدما تحدث هاتفياً إلى السفير الليبي الذي حضر على عجل ليبلغ الشرطة البريطانية بأن الشخص المعني يتمتع بحصانة ديبلوماسية.
وقال بعض عمال الفندق إنهم هبوا إلى جناح نجل القذافي بعدما سمعوا صرخات زوجته البالغة من العمر 29 عاماً، ومع أنهم تمكنوا من مشاهدتها وهي في حال مزرية بعد تعرضها للضرب والدماء تنزف من أنفها، إلا أن حراس زوجها نجل القذافي رفضوا السماح لهم بالدخول.
سكاف كانت تنزف من انفها ووجهها
وقال أحدهم إن سكاف كانت تنزف من أنفها ووجهها، وأن أنفها ربما كُسِرَ. وتم استدعاء سيارة إسعاف التي تولت نقل سكاف إلى المستشفى لتلقي العلاج. لكنها عندما تحدثت إليها الشرطة ادعت أنها وقعت داخل الجناح، ما أدى إلى إصابتها. وأكد رجال الشرطة الواقعة.
وكانت الشرطة في سويسرا اعتقلت هنيبعل القذافي وزوجته في تموز (يوليو) 2008 بعد تعرض عدد من الخدم للضرب في أحد فنادق جنيف. وأدت الحادثة إلى أزمة ديبلوماسية بين ليبيا وسويسرا، أوقفت ليبيا بسببها شحنات النفط الليبي لسويسرا، وقاطعت بسببها البضائع السويسرية، وتم وقف الرحلات الجوية بين البلدين ووقف منح السويسريين تأشيرات لدخول الأراضي الليبية.
كما أن الشرطة الفرنسية كانت قد اعتقلت نجل القذافي لساعات قبل أن تتدخل السفارة الليبية في باريس،بعدما ضبط وهو يقود سيارته الفاخرة في شارع الشانيليزي الشهير في العاصمة الفرنسية،بسرعة جنونية حددت في 170 كلم في الساعة ليلا،وخينما حرى توقيفه حاول الإعتداء عليهم.