خاطرة ما بين الحلم والحقيقة‏

في يوم شمس دافئة وتحت وطئة اشواقي وجدت حبيبي امامي اتنشق عطره اشعر بانفاسه كنسمة هواء دافئ في ليلة شتاء ممطرة
استمع الى دقات فلبه بين ضلوعي حتى اصبحت لا احس بقلبي لا اشعر بوجودي
اخاف عليك يا حبيبي من شدة حبي من قوة شغفي عيناك تسحرني شفتاك تغرقني لمساتك تقتل وجودي
اهدا البحر بقدر عمقه احبك
اترى يا حبيبي بشاط الدهب بعدد حباته احبك عشقت وجودك في حياتي زرت بلاد العالم في احضانك ارى فيك الماضي واعيش في دفئك الحاضر واتمنى بقربك المستقبل
وفجاة علت امواج البحر وتجمدت حباة الرمل ويردت حرارة الشمس اتعرف لمادا يا حبيبي لانك ابعدت نظرك عني انت تنظر الي لكنك لا تراني في حضنك ولا تشعر بوجودي لمادا تحرق قلبي لمادا تحطم وجداني لمادا تنقلني من النور الى الظلام من الحقيقة الى السراب كيف لم يعد ياتر فيك حبي كيف تخليت عن احلامي كيف غدوت قاسيا على قلب كان وسيكون وسيظل يخفق لك يعيش لك ينبض باسك
اين انت يا حبيبي حبي لك نار بداخلي كلما نخفت فيها كلما تزداد لهيبا نيران حرقت كل احساسي بالغير لا ارى سواك لا احس بسواك لا اتمنى سواك لا تجرحني لا تدبح احلامي لا تحطم وجداني
حبيبي لا تبتعد حبيبتك تفقد انفاسها تفقد وجودها وفي لحظة بعد ان خرقت قواي اشعر بلمسة من حرير وصوت دافئ قوي يقول حبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتي اصحي انظري الي عيني
ففاحا عيني ووجدت حبيبي امامي وادكرت حينها انني كنت احلم وحمد المولى على ان الحقيقة دائما احلبى واجمل من الحلم
يا الاهي خطاب عبد ضعيف لا تحرمني من وجوده في حياتي لاا تحرمني من حبه لا تحرمني من رحتك