طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع
> له العين
> قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب
> يا ولدي:"عشق المسلم أرض
> فلسطين"وقف الطالب وقال:عشق:
> فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان
> واثق بالعودة الحتمية،والمسلم:
> فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي
> طريق تحقيق الأمل،
> وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن
> يبديها،
> وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه
> أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال
> القتلى،
> و....
> و....
> وستون عاما من المعاناة. فلسطين:
> مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من
> إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا
> ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون
> اللغة؟؟؟يا ولدي إليك محاولة
> أخرى..."صحت الأمة من غفلتها"
> أعرب...قال التلميذ...صحت: فعل ماضي
> ولى.... على أمل أن يعود.والتاء: تاء
> التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها
> الرجال.الأمة: فاعل هدَّه طول
> السبات حتى أن الناظر إليه يشك
> بأنه لا يزال على قيد الحياة.من:
> حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع
> الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر
> الأمة عن أن يجر غيره،
> والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي
> هانت عليها الغفلة،
> مبني على المذلة التي ليس لها من
> دون الله كاشفة..قال المدرس: مالك
> يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني
> التبيان؟؟؟قال التلميذ: لا يا
> أستاذي...
> لم أنسى...
> لكنها أمتي...
> نسيت عز الإيمان،
> وهجرت هدي القرآن...
> صمتت باسم السلم،
> وعاهدت بالاستسلام...دفنت رأسها
> في قبر الغرب،
> وخانت عهد الفرقان...معذرة حقاً
> أستاذي،فسؤالك حرك أشجاني...ألهب
> وجداني،معذرة يا أستاذي...فسؤالك
> نارٌ تبعث أحزاني،
> وتهد كياني...وتحطم صمتي،
> مع رغبتي في حفظ لساني...عفواً
> أستاذي...نطق فؤادي قبل
> لساني...عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟