أفتقدة

افتقدهُ

دائماً كان وجوده يعنيني .. لا أنكر أني كنت دائما أشعر بوجوده وأفتقده إذا غاب وأنكر عليه غيابه لكن هذه المرة بكل صدق أقولها : لم أشعر بهذا الشوق
له من قبل ...
ربما لأنني لم أعتد منه الغياب المطول أو ربما لأنه كان يشعرني بذاتي كنت أشعر بوجوده بوجود كل شيء وحب كل شي .. وها أنا بغيابه أفتقد كل شيء وأشعر بغياب كل شيء
: الأشخاص الذين كانوا أكثر قربا مني بوجوده معي ..
الأشجار الأزهار الرياح التي كانت تؤنسني دوما حتى قطتي الصغيرة كانت تجلس على صدري وتسكن ...
ربما كانت تشعر أنه في قلبي وإن خفي ..
أفتقد الشمس والقمر ... والعطر والزهر .. الناس والشجر ..
أفتقد راحتي بوجوده ..
أفتقد ذاتي إلى درجة أنني أنكرها ..
وصدقوني لا أعلم لم غاب..
كان شعاري دائما حب الذات وحاولت الحفاظ على وجوده دائما ..
مازال شعاري حتى لو غاب عني واشتقت له ..
علمني أحد العظماء أن أقول همسة السطر الأخير ... وهمسة اليوم :
دعونا نعطي لأنفسنا مساحة حرة علها تقوم من وقعتها وتبدأ بتصحيح أخطائها ... فنعود نحبها من جديد.
__________________