راد خدمة شقيقه بدخول السجن 21 يوماً بدلاً منه على ذمة قضية عادية، وعندما علم أن شقيقه هارب من حبس 10 سنوات استغاث برجال الأمن واعترف لهم بالحقيقة، فتورط في قضية تزوير فاستمر حجزه.
|
وأشارت صحيفة كويتية إلى أن هذه الواقعة حدثت للمرة الأولى في الكويت وشهدت أحداثها منطقة الصليبية، وتحديداً في السجن المركزي ومن ثم مخفر المنطقة وتفاصيلها بدأت حسب اعتراف شاب كويتي أن لديه شقيقاً يشبهه بشكل كبير وأنه طلب منه قبل فترة ان يدخل السجن بدلاً منه كون القضية المطلوب فيها عادية جداً وأنه لا يستطيع البقاء 21 يوماً على ذمة التحقيق داخل زنزانة ولكونه شقيقه ويحبه كثيراً ولا يستطيع رفض طلب له فقد سلم نفسه للمخفر المطلوب له.
و أحيل الى السجن المركزي وتم حجزه 21 يوماً وعندما استعد لمغادرة السجن لم يفرج عنه قاضي التجديد وحدد حبسه أسبوعين فسأل رجال الأمن لماذا لم يفرج عنه على الرغم من أنه قضى المدة المقررة في السجن، فضحك الضابط، وقال كيف ستخرج؟. فلو القاضي أفرج عنك نحن لن نفرج عنك! فاستغرب واستفسر عن السبب وكانت الصاعقة التي أعادت له صوابه عندما قال له الضابط: أنك لم تقض حتى الآن 10 سنوات حبس في قضية هتك عرض!.
فجن جنونه وأخذ يهذي وقرر مصارحة الأمن بالحقيقة، وقال لهم: إنه ليس المطلوب وإنما شقيقه فضحك الجميع منه لكنه دخل في نوبة هستيريا وأخذ يصرخ ويقسم بالله أن شقيقه المطلوب وليس هو.
و تم إبلاغ المسؤولين بالأمر وأعطيت الاوامر باحالته للأدلة الجنائية لأخذ بصماته ومطابقتها ببصمات المطلوب فظهرت لهم الحقيقة! إلا أن ذلك لم يشفع له ولم يطلق سراحه بل أعيد مرة أخرى للسجن على ذمة قضية تزوير أمر بها وكيل النيابة بعدما سجلت في مخفر الصليبية