سِوار فلسطين

تلف معصمها بسوار

لا احلى ولا اجمل منه سوار

تناجي اغصانها وتقول :

فلسطين ربي يخليكي

رب العزّه يحميكي

ويبارك لأهلك فيكي

قادر هو ربي أن ينصرك على كل جبّار

رأيتها شجره تلف معصمها بسوار

لا احلى ولا اجمل منه سوار

على اغصانها عامت مفاتيح

وتلألأت كاالبلور عند المساء

نادت بعلو صوتها

عودي طيوري الي عودي

وآمنة فلتدخلي هذه الدار

بين الضلوع بيتك

فلا يطول غيابك

وان طال

لا بد ان ياتي نهار وتعودي

تعود بعد الهجره الطيور

لبيتها وان عاثت به غربان

لا تحزن مهما طال الزمان

فالعوده حق الى الاوطان

فاحفظ مفتاحا وعقالا وقمبازا

ولا تفرط ابدا بكوشان

وهدئ من روع قلبك

ان العجائب تولد في هذا الزمان